يتعرّض الإنسان خلال مراحل عمره المختلفة للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، وأحد أخطر هذه الأمراض التي يتعرض لها وتحديداً النساء هو سرطان الثدي، وهو عبارة عن ورم يصيب النساء في القنوات الداخلية لغدد الحليب، ثمّ ينتشر إلى مواقع أُخرى، فأين تتواجد كتلة هذا المرض وما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة به وما هي أعراض هذه الإصابة وكيف يمكن تشخيص الإصابة به؟
كتلة سرطان الثدييجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه ليست جميع الكتل الموجودة في الثدي أو التي تصيبه هي سرطانية بالضرورة، فهناك العديد من الكتل الحميدية أي غير السرطانية الموجودة في الثدي، وتكون مختلفة عن السرطانية في خصائص عديدة كالملمس وكذلك المظهر، ومثال على ذلك الكتل التي تظهر خلال فترة الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للكتل الحميدية فتضم أنواع مختلفة ومن أهمها:
إضافةً إلى الفحص البيتي، يتم تشخيص المرض أيضاً من خلال التوجه للطبيب من أجل إجراء الفحص السريري، ثمّ التعرّض للتصوير الإشعاعي، وبعد ذلك مراقبة أي تغيرات ملحوظة على الثدي وفي حال تمّ الشك بالإصابة يتم التأكد من خلال أخذ عينة من الثدي، عن طريق ما يعرف بالخزعة النسيجية ودراستها في المختبر، أمّا علاجه فيعتمد على استخدام الأدوية الكيميائية أو الهرمونية أو التعرض إلى الإشعاعات، إضافةً إلى العلاجات الكيميائية؛ فطبيعة العلاج تعتمد على طبيعة ومرحلة الحالة المرضية.
المقالات المتعلقة بأين توجد كتلة سرطان الثدي